تنطلق مساء يوم الأحد 11 آذار 2018، فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين، وسط حفل افتتاحي يتضمن فقرة تكريمية لأكثر من 10 نماذج من “مؤسسات وأفراد” ضمن برنامج “ريادة العطار لفلسطين”، لعطاءاتهم المميزة في خدمة القضية.

حسب برنامج الحفل، النماذج هي عبارة عن شخصيات ومؤسسات مناضلة، يساهمون في إحياء القضية وبث الروح المعنوية في نفوس المقاومين، ومنهم المناضلة لطيفة أبو حميد.

لقبت هذه المناضلة بسنديانة فلسطين، هيّ أم لأربعة شبان أسرى محكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن ابنها الخامس شهيد.

لطيفة أبو حميد -70 عاماً-، فلسطينية لاجئة من قرية أم شوشة، تسكن حالياً في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، تُلقب بـ “أم ناصر” نسبة إلى نجلها الأكبر.

تُعرب هذه الفلسطينية عن فخرها بأبنائها، قائلة: “أنا فخورة بأبنائي، لم أنجبهم لكي يتم اعتقالهم أو يُقتلوا، لكن هذا فرض عليهم، وكتب لنا أن نكون صامدون”.

وتضيف أم ناصر: “أنا أم كبقية النساء، أتمنى لو أبنائي حولي، أفرح بهم وأزوّجهم”، وتتابع: “توفي زوجي قبل أربعة أشهر، وكان يتمنى أن تقرّ عيناه برؤيتهم أحراراً قبل مماته”.

يقول ناشطون إن هذه السيدة تجسد نضال المرأة في سبيل تحرير الأرض والحفاظ عليها، واصفين إياها بأنها: “جبل من الصبر”.