تطلق الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين مساء الأحد 11-3-2018، وعلى مدار ثلاثة أيام، فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتضامن في بيروت.
يُفتتح الملتقى بحفل تكريم تحت عنوان “ريادة العطاء لفلسطين” حيث سيتم تكريم 10 نماذج لها عطاءات بارزة في مجال القضية الفلسطينية، يتبعه حفل فني يحييه المنشد حسين الأكرف، بالإضافة للعازف العالمي “جلعاد آتزمون”.
ويتناول برنامج المؤتمر الذي يحمل شعار “كل القدس عاصمة كل فلسطين”، في يومه الأول عدّة جلسات، الأولى تُناقش أبرز جوانب معاناة الشعب الفلسطيني، في أعقاب القرار الذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فيما تتمحور الجلسة الثانية حول أهمية عمل مؤسسات المجتمع المدني دولياً، وفرص إمكانية استثمارها بشكل أكبر، بينما تهدف الجلستان الثالثة والرابعة إلى الخروج ببرنامج عمل مشترك من خلال ثلاث لجان وهي: “لجنة العودة، لجنة القدس، ولجنة التصدي للتطبيع”.
على ذات السياق، سيتم يوم الثلاثاء دراسة خطة مشتركة للإعلام الإلكتروني، بغية إيجاد شبكة إعلامية تتشكل من جميع أعضاء الحملة وأصدقائها، بالإضافة إلى قراءة البيان الختامي، وسط وجود عدد من الكلمات التي سيلقيها شخصيات سياسية ومقاومة.
في اليوم الأخير للملتقى، سينطلق الناشطون في جولة حدودية عند القرى المطلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليتم بعدها زيارة موقع انطلاق مسيرة العودة عام 2011 في قرية “مارون الراس” حيث ارتقى عدد كبير من الشهداء، وسيقرأ بيان باسم المؤتمرين يُحيي الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أن أهمية الملتقى الدولي الرابع تتجلى في المقررات العملية التي ينفذها الناشطون والمؤسسات برعاية الحملة العالمية في بلدانهم، إذ يشارك في الملتقى أكثر من 300 ناشط من خارج لبنان، يمثلون 80 دولة حول العالم.
اضف تعليقا