يصادف يوم السادس من آذار 2017 ذكرى استشهاد المشتبك المثقف باسل الأعرج، وفي هذه الذكرى لا بدّ من استذكار وصية الشهيد:

“تحية العروبة والوطن والتحرير، أما بعد إن كنت تقرأ هذا فهذا يعني أني قد مِتُّ، وقد صعدت الروح إلى خالقها، وأدعو الله أن ألاقيه بقلبٍ سليم مقبل غير مدبر بإخلاص بلا ذرة رياء”.
وأضاف الشهيد الأعرج “لكم من الصعب أن تكتب وصيتك، ومنذ سنين انقضت وأنا أتأمل كل وصايا الشهداء التي كتبوها، لطالما حيرتني تلك الوصايا، مختصرة سريعة مختزلة فاقدة للبلاغة ولا تشفي غليلنا في البحث عن أسئلة الشهادة.

وأنا الآن أسير إلى حتفي راضيًا مقتنعًا وجدت أجوبتي، يا ويلي ما أحمقني وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد، وكان من المفروض أن أكتب هذا قبل شهورٍ طويلة إلا أن ما أقعدني عن هذا هو أن هذا سؤالكم أنتم الأحياء فلماذا أجيب أنا عنكم فلتبحثوا أنتم… أما نحن أهل القبور فلا نبحث إلا عن رحمة الله”.

في ذكرى استشهاده الأولى.. هذه هي وصية الشهيد باسل الأعرج

في ذكرى استشهاده الأولى.. هذه هي وصية الشهيد باسل الأعرج