عبّر النشطاء الفلسطينون عن غضبهم من زيارة الوفد العماني برئاسة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله للمسجد الأقصى، مؤكدين على أن ذلك يندرج تحت العلاقات التطبيعية مع كيان الاحتلال.

ففي زيارة سريعة وغير معلنة، تواجد الوفد العماني في باحات المسجد الأقصى حيث قام بجولة سريعة رافقته فيها شخصيات من الأوقاف الإسلامية والسلطة الفلسطينية، وذلك بعد قدومه من مدينة رام الله حيث التقى بالرئيس الفلسطيني.

واعتبر النشطاء الفلسطينيون زيارة الوفد العماني بالزيارة التطبيعية التي جاءت بعد تنسيق وموافقة من الاحتلال الذي لا يسمح بدخول مدينة القدس إلا عبر حواجزه والحصول على تصريح عبور إلى المدينة، ما يؤكد على وجود إجراءات تنسيقية تمت بين الطرفين.

يشار إلى أن النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلوا بمنشورات عدة ترفض التطبيع بكل أشكاله الذي يعتبر اعترافاً بوجود الاحتلال وتشريعاً لانتهاكات وممارساته في الأرض المحتلة.