استنكرت حركة المقاطعة العالمية لـ”إسرائيل” (BDS) إعلان سينما “زاوية” المصرية عن نيتها عرض فيلم المخرج اللبناني زياد الدويري، الذي أثار ردود فعل عربية واسعة على مشاركة ممثلين “إسرائيليين” فيه وتصوير بعض مشاهده في كيان الاحتلال الصهيوني ما أضاف عليه وصمة “التطبيع”.
وقالت حركة المقاطعة في بيان لها: “نستغرب كيف تصف سينما (زاوية) المخرج اللبناني زياد دويري بأنه متبني لسياسات تطبيعية، حسب وصفها، ثم نراها تستضيف أعماله وتعرضها في دارها وتروج لها رغم إدعائها بمناهضة التطبيع”.
كما شددت الحركة على أن “مسألة مناهضة التطبيع هي موروث ثقافي ونضالي مصري منذ أعوام طويلة، لكنها أيضا هدفاً رئيسياً لحملة BDS التي تشمل بالإضافة للمقاطعة الاقتصادية للشركات تشمل أيضاً المقاطعة الثقافية والفنية والأكاديمية والرياضية، وكل ما من شأنه عزل الكيان الصهيوني”.
وأكدت على أن مواجهة التطبيع تزداد أهميته في البلدان العربية كافة وليس في مصر فقط حيث أن الهدف الرئيسي للاحتلال اليوم هو التطبيع في العالم العربي، ومحو جرائمه، وجعل وجوده طبيعياً.
يذكر أن حركة الشعب المصري دعت لمقاطعة الفيلم وكل أعمال المخرج المطبع، مؤكدةً على أن الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة “إسرائيل” BDS مصر، ستستمر في مواجهة كل أشكال التطبيع الثقافية والرياضية والأكاديمية والفنية، وتدعو الشعب المصري إلى تصعيد حملاته ضد التطبيع والمطبّعين.
اضف تعليقا