في تصريح للشيخ ماهر حمّود -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة-  لفلسطين في أسبوع تمحور حول الخطوات التي يجب أن يقوم بها العلماء لمجابهة قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس.

وقال الشيخ حمّود هناك عدّة خطوات يجب أن يتبعها العلماء لمجابهة قرارات ترامب، وأهمها:
أولاً: نحتاج إلى مزيد من التوعية لأهمية القدس ودورها في العقيدية الإسلامية، والتأكيد على أن القدس ليست سكان ومدينة بل لها أهمية في العقيدة الإسلامية والمسيحية.

ثانياً: ندعو إلى مزيد من التحرّك اليومي، وهذا التحرّك قد يكون (مظاهرة- مسيرة – خطب جمعة – معارض) من أجل إثبات أن هذه الخطوة لن تموت، وبشكل عام هذه الخطوة أثبتت استمراريتها، وكان آخرها مؤتمر الأزهر الشريف الذي طرح أموراً مهمة كزوال “إسرائيل”.

ثالثاً: توسيع الرقع، فهناك أحداث لم تأخذ حجمها المطلوب كتحرّك مسيحيي القدس ضد البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث،  الذي باع أملاك الكنيسة وأراضيها إلى الصهاينة، وهذا التحرك جداً مهم لوجود أهداف وطنية وسامية فيه.

ووجّه الشيخ حمّود كلمة للداخل الفلسطيني، قال فيها: “سيروا وأنتم في المقدمة ونحن ورائكم.. أنتم القادة.. أنتم رأس الحربة.. أنتم تحملون القضية ونحن صدى لتحرككم.. نحن رهن إشارة هؤلاء الأبطال.. فليطلبوا منا ونحن وكل شرفاء العالم سنلبي..”.