صادرت إدارة مصلحة معتقلات الاحتلال الصهيوني أكثر من 2000 بحث وكتاب دراسي للأسرى في معتقل “هداريم”، بادّعاء احتوائها على “قضايا أمنية”.
وأوضح محامي نادي الأسير الفلسطيني عقب زيارته لعدد من الأسرى، أن الأسرى أكّدوا أن هذه الخطوة هي لمواجهة مواصلتهم التّعلّم والتّعليم والحصول على الشهادات الجامعية بالرغم من اعتقالهم والحكم عليهم بالمؤبدات والسّنوات الطويلة.
كما أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة يوم الاثنين 8-1-2018 أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تشرع في سياسة تضييق جديدة على الأسرى والمعتقلين بهدف وضع العراقيل والتصعيد بهدف طمس الجوانب الإبداعية وخاصة على الصعيد الثقافي والتعليمي في السجون.
وبين د. حمدونة أن مصادرة الأبحاث والكتب من سجن هداريم، ومنع التعليم الجامعي، والثانوية العامة، ومنع إدخال الكتب، ومصادرة انتاجات الأسرى الأدبية والثقافية، وعزل الأسرى بسبب الجلسات الثقافية والتعليمية.
وأضاف د. حمدونة سلطات الاحتلال وأجهزة الأمن تتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الأسرى الإنسانية والأساسية، للتضييق عليهم ذهنيًا وفنيًا وإبداعيًا.
اضف تعليقا