أقامت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين محاضرة في جامعة علوم القرآن والحديث في إندونيسيا، حيث تمحورت المحاضرة حول كيفية استعادة الأمة لنهضتها وأسباب وصولها إلى وضعها الراهن بالإضافة إلى مسؤولية الشعوب الإسلامية في استعادة هذه النهضة.

وأكد المنسق العام للحملة العالمية الشيخ يوسف عباس أن الأمة لا ينبغي أن تنتظر السياسيين والمسؤولين ليتحركوا ويحققوا هذا التغيير، مضيفًا غالبًا ما يحصل التغيير من القاعدة إلى القمة، فلا بدّ أن تتحرك الأمة بوعي وبصيرة من أجل استعادة هذه النهضة وضرورة أن توحد صفوفها بعيدًا عن الانقسامات الطائفية والعرقية والجغرافية.

وأشار المنسق العام أنه يجب أن تتحمل الأمة مسؤولياتها تجاه القضايا الكبرى، وعلى رأسها قضية فلسطين التي من الواضح أن الفتن التي تزرع في المنطقة هي من أجل الحفاظ على أمن “إسرائيل”، مؤكدًا على المعتدلين للعمل على تطويق حالة التطرف مثل “داعش” و”النصرة”.

وأما عن قرار ترامب فقال: “إنه في الواقع لم يأتِ بشيء جديد بمقدار ما أنه نبّه الأمة إلى واقع فلسطين الصعب الذي هو تحت الاحتلال وأن القدس تحت الاحتلال أيضًا”.

يذكر أنه عقب المحاضرة كان هناك حوار مفتوح مع الطلاب، حول الوضع الراهن في فلسطين ودور العلماء في التخفيف من الطائفية، وآليات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالأمة.