زار وفد من الحملة العالميّة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد في منزله بالعاصمة الماليزّية كوالالمبور، مقدّماً دعوةً له لحضور مؤتمر التضامن الرابع الذي ستقيمه الحملة في بداية العام القادم.

ورحب الدكتور مهاتير بالدعوة واعداً بالمشاركة، إن لم تطرأ عليه ظروف استثنائية تمنع ذلك.

الوفد الذي مثّل الحملة ضمّ كل من الشيخ يوسف عباس “المنسّق العام للحملة” والشيخ الدكتور عبدالله كتمتّو “منسق المؤتمر العلمائي العالمي من أجل فلسطين“.

واستعرض الطرفان التحدّيات الراهنة التي تهدف للقضاء على القضيّة الفلسطينيّة وصولاً للتطبيع الشامل، مؤكدين على ضرورة أن يعمل قادة العالم الإسلامي على الحفاظ على القضية وصولاً إلىشإعادة الحق لأهله.

كما نوّه الوفد إلى الدور الذي يمكن أن يؤدّيه الدكتور مهاتير في هذا المجال، بالتزامن مع ما يمر به العالم الإسلامي من ظروف صعبة.

بدوره أكّد الرئيس مهاتير أنه عمل طوال فترة حكمه على دعم قضيّة فلسطين، لكنّه أبدى خيبة أمله من الحكام العرب عندما طرح عليهم آفاقاً لحل القضيّة، دون أن يلقى تجاوباً مع تلك الاقتراحات.

وكان رئيس الوزراء الأسبق “مهاتير محمد” من أكثر القادة تأثيراً في آسيا خلال فترة حكمه التي امتدت بين عامي 1981 و2003، وساهم في تقدم ماليزيا بشكل كبير؛ إذ تحولت من دولة زراعية إلى دولة صناعية متقدمة.