أطلقت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين “المؤتمر العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” على امتداد أيام 27-28-29 تشرين الثاني 2013، في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور قرابة 80 ناشطًا من لبنان وأنحاء العالم.

وركّز الملتقى على أهمية التواصل والتفاعل وتعميق العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالقضية الفلسطينية، وصولاً إلى تأسيس رابطة عالمية تجمع هذه المؤسسات، وتشكيل أرضيّة للتنسيق فيما بينها، وقد انقسم الملتقى الى قسمين رئيسين هما اللقاء التشاوري والندوة الدوليّة.

أولاً: اللقاء التشاوري:

كان هدفه إطلاق رابطة تضم مؤسسات المجتمع المدني، وتشكل أرضية قابلة للتوسع، حيث امتاز اللقاء بما يلي:

  • تعدد التوجهات الفكرية لدى المشاركين.
  • تنوع المناطق الجعرافية للمشاركين، على تمداد القارات الخمس.
  • وجود مستوى معين من الإنسجام، حيث خلص اللقاء الى النتائج المرجوة.
  • صياغة الأفكار من قبل جميع المشاركين، وقد كان هذا التنوع والتشاركية ملوحظان إلى حد كبير.
  • هذا وقد استطاع الملتقى بالخروج برابطة تحت اسم “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”.

وانقسم اللقاء التشاوري إلى ثلاث جلسات، استمرت على مدى أيّام ثلاثة:

الجلسة الأولى:

وقد كانت عبارة عن جلسة إفتتاحية حضرها عدد من وسائل الإعلام، وتمحورت حول ضرورة التولصل بين مؤسسات المجتمع المدني بهدف الوصول إلى رابطة واحدة تمد أواصر التنسيق والتشاور بين الأعضاء، لبحث قضايا فلسطين الإنسانية والإجتماعية والسياسية تحت عنوان “حق العودة”.
كما تم اعتبار المؤتمر كبرلمان مصغر ستنبثق عنه رابطة عالمية، وقد تحدث في هذه الجلسة كل من:

  • السيدة بولين ماكنيل عضوة البرلمان الإسكتلندي السابقة
  • بول لارودي من أمريكا
  • محمد فوزي بن زكريامن ماليزيا
  • الدكتور حسين روي فاراي من إيران
  • نجم الدين جالشكان من تركيا
  • ميكائيل ألفرايث من أسبانيا
  • كيفين أوفيندن (منسق حملة مناهضة الحرب) من بريطانيا

الجلسة الثانية:

تحدث فيها كل من:

  • هالة الأسعد (الحملة العالمية لمقاضاة إسرائيل) من سوريا – فلسطين.
  • د. عبد الملك سكرية من لبنان.
  • نبيل حلاق فلسطين/ لبنان.
  • أجيت ساهي من الهند.
  • تيون كيم من كوريا الجنوبية.

الجلسة الثالثة:

أخذ الحديث في إطار الجلسة الثالثة طريقة الحوار المفتوح أو (البرلمان المصغر) حيث يطرح الموضوع، ويفسح المجال لمن يريد إبداء الرأي، وقد دارت نقاشات جادة في هذا الإطار، ضمن المواضيع التالية:

  • آليات التشبيك والتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني.
  • الأعمال والأنشطة التي يمكن التعاون والتنسيق فيها.
  • اسم الرابطة.
  • طبيعة النظام تالداخلي للرابطة.
  • الأنشطة التي ستقوم الرابطة بإنجازها والإشراف عليها خلال الأشهر الستة القادمة.

وقد اتفق المشاركون على ضرورة تأسيس الرابطة، وتم بعد تداول ونقاش الاستقرار على اسم ” الحملة العالمية للعودة الى فلسطين” كإطار جامع، بالإضافة الى تأسيس سكرتاريا  في بيروت تقوم بالتنسيق والاشراف غلى الأنشطة لمدة ستة أشهر.

كما تم التوافق أيضاً على أن يكون مناسبتي يوم الأرض، وذكرى النكبة (يوم العودة)، أهم مناسبتين تقوم الحملة بإحيائهما، وذلك بالمشاركة الفاعلة من جميع الأعضاء.

كما تحدث في هذه الجلسة كل من:

  • كيفين أوفيندن
  • د. هشام جعفر (مسؤول شبكة إسهام أون لاين سابقا) من مصر.
  • محمد علي محمد من اليمن.
  • عباس يونس مبارك (أبو حمزة) من المؤسسة العربية الأوروبية من بريطانيا.
  • الشيخ يوسف عباس من سوريا.
  • الشيخ عبد القادر ياسين من لبنان.
  • أحمد الكحلاوي من تونس (رئيس الجمعية العربية لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة).

بعد انتهاء الجلسات، تم الإعلان عن إطلاق الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، بتلاوة البيان الختامي باللغتين العربية والإنكليزية، والإشارة إلى أن الحملة هي رابطة مفتوحة للجميع، وتُشكل إطار عمل مشترك أولويته الوحيدة خدمة القضية الفلسطينية.

ثانياً: الندوة الدولية:

أدار الندوة “الأستاذ سامي كليب” بحضور “ليث شبيلات”، “د. علي فياض”، “الحاج أبو عماد الرفاعي”، “معن بشور”.

عرض في البدء “الأستاذ سامي كليب” نبذة عن جرائم إسرائيل المستمرة المتصاعدة / قلع وهدم وتهجير ومستوطنات، وتسائل إذا كانت انتفاضة ثالثة “مميزة” بعد كسر المقاومة لحاجز الخوف مع العدو الإسرائيلي.
كما تحدث أيضاً كل:

  • الدكتور علي فياض.
  • معن بشور.
  • ميسرة ملص. الدكتور أحمد الكحلاوي من تونس.
  • فيروز من الهند.
  • والدكتور عمار الطالبي.

وقد حققت الندوة عدة أمور:

  • إطلاق الرابطة في إطار حضور عدد من الرموز الفكرية وممثلي الفصائل.
  • إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني كفعالية من فعاليات الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين.

تلاها ندوة ثانية تحت شعار “معاً لجعل فلسطين قضية بمعزل عن التشرذم أو التخاصم العربي الحالي”.

تحدث فيها كل من:

  • د. سهيل الناطور (من فلسطين).
  • خالد عبد المجيد.
  • مجتهد هاشم من اندونسيا.
  • زياد الحافظ.
  • ود.جمال قطب.

كما عُقدت ندوة ثالثة نُقلت بشكل مباشر عبر قناة الميادين، وأدارها الإعلامي كمال خلف، وشارك فيها كل من:

  • الصافي سعيد كاتب ومفكر من تونس.
  • السيد محمد صادق الحسيني من إيران.
  • عمار الطالبي نائب هيئة العلماء المسلمين في الجزائر.
  • عوني الصادق، كاتب ومفكر فلسطيني.