فعالية هي الأولى من نوعها داخل البرلمان النيوزلندي، حيث أحيا أصدقاء فلسطين في البرلمان النيوزلندي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في إحدى قاعات البرلمان.
حضر هذه الفعالية عدد كبير من أعضاء البرلمان النيوزلندي، والسفير الفلسطيني، وعدد من السفراء المعتمدين، بالإضافة إلى الجالية العربية والفلسطينية.

افتتحت الجلسة نائبة عن حزب الخضر، وطالبت خلال كلمتها المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ الإجراءات التي يمكن أن تساعد الشعب الفلسطيني في تحقيق أحلامه وتطلعاته المشروعة، ورفضت كل أشكال العنف الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحكومة النيوزلندية بأن تعترف بدولة فلسطين، وأكدت أنها ستقوم بمطالبة البرلمان بالاعتراف بفلسطين، مناشدة زملاءها البرلمانيين بالوقوف معها لتمرير القرار.

 

المتحدث باسم اللجنة الشبابية الفلسطينية والجالية الفلسطينية، طالب البرلمان النيوزلندي الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، والوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي ما زال يناضل لنيل الحقوق المشروعة وهو تحت آخر احتلال في العالم.

 

 

 

 

كما تحدّث سفير فلسطين لدى نيوزلندا وأستراليا، وأشار إلى جرائم الكيان الصهيوني وآخر ما ارتكبه من قتل وهدم وتهجير في الضفة الغربية، كما ذكّر بقضية حيّ الشيخ جرّاح و بلدة مسافر يطا المهددتين بالتهجير.

 

 

 

أمّا النائبة عن حزب العمال، طالبت “إسرائيل” بوقف الاستيطان والعمل لإحلال السلام في العالم.

وفي ختام الفعالية تمّ عرض فيلم يبيّن معاناة الشعب الفلسطيني المستمرّة، ومعرض صور الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.