استمرارً لنهج إرهاب الشباب الفلسطيني، وعملاً بنظرية أنّ كل طفل فلسطيني يجب أن يذوق طعم المعتقل الصهيوني ومرارته حتى “ينضبط” بضوابط الاحتلال، قامت القوات الإسرائيلية خلال أقل 24 ساعة الماضية باعتقال 10 شبان فلسطينيين بتهم مختلفة وبدون تهم، هم:
١. ربيع أحمد طقاطقة من بيت فجار جنوبي بيت لحم
٢. يوسف محمد ثوابتة من بيت فجار
٣. حسن إسماعيل أبو الرب من جنين
٤. حمدان زكريا العسعوس من بورين جنوبي نابلس
٥. كريم عبد المنعم من تل غربي نابلس
٦. تيسير مناصرة من بيت لحم
٧. مهند الوحش من بيت لحم
٨. حمزة الوحش من بيت لحم
٩. محمد وجيه ثوابتة من بيت فجار
١٠. أمير أبو لبدة من قلقيلية
كما سلمت آخرين بلاغات استدعاء للتحقيق، فيما لا يزال يصرّ على سياسة الاعتقال الإداري بحق أكثر من 500 من الفلسطينيين والفلسطينيات.
ولم تتوقف الاعتقالات اللاإنسانية عند هذا الحدّ، فقامت قوات الاحتلال بنصب حاجز تفتيش عند باب العمود في القدس المحتلة واعتقلت العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يترددون إلى المسجد الأقصى، واعتقلت قوات الاحتلال كذلك الصحافية الفلسطينية نسرين سالم في باب العمود أثناء تغطيتها للاعتقالات، وبسبب لون بشرتها السمراء فقد نعتها جنود الاحتلال بـ”أيتها العبدة” أثناء اقتيادها إلى التحقيق في كلام عنصريّ تجرّمه كلّ قوانين الأرض ودساتير دولها.