اعتبرت شبكة صامدون أن دور مؤسسة الصليب الأحمر محدود ويقتصر على إخبار الأسير المضرب بخطر الإضراب على حياته، بالإضافة إلى أنه يبلغ العائلة بتطورات أوضاعه الصحيّة.

ورأت الشبكة أن ما يقوم به الصليب الأحمر يشير بشكل واضح إلى تقاعسه عن تنفيذ دوره المتمثل بالضغط على الاحتلال الصهيوني لقبول مطالب الأسرى المضربين.

وبينت الشبكة أن ادعاء الحياد من قبل الصليب الأحمر يتنافى مع مسؤوليتها الإنسانية اتجاه الأسرى بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام.

بدورهم، أغلق بعض الناشطين وذوي الأسرى مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، صباح اليوم، احتجاجاً على الصمت اتجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وشدد الناشطون على ضرورة وقوف الصليب الأحمر أمام مسؤولياته، مطالبين إياه بمساندة المضربين عن الطعام والمرضى، والتدخل العاجل لانقاذهم.