أطلق ناشطون فلسطينيون حملة إلكترونية عبر نوافذ التواصل الاجتماعي مطالبين باسترداد جثامين الشهداء التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات ويمنع دفنها بذرائع واهية.
ووضع الناشطون المشاركون في الحملة ضمن منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ #بدنا_ولادنا وذلك لتوحيد المطالب وانتشار صداها قدر المستطاع.
وتنوعت مشاركات الناشطين في الحملة، بين نشر مقاطع فيديو أو صور للشهداء الذين احتجزت سلطات الاحتلال جثامينهم على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن المطالبات بتدخل دولي للإفراج عنهم.
ويستمر الاحتلال باحتجاز جثامين مثتين وثلاثة وخمسين شهيداً في مقابر الأرقام، وخمسة وأربعين آخرين في ثلاجاته.
ويعد الـ 27 من آب الجاري هو يوم وطني للمطالبة باستراد جثامين الشهداء، إذ يشهد هذا اليوم عدة فعاليات شعبية لإحياء هذه المناسبة.