لم يستبعد الوزير عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن “يخوض الأسرى اضرابًا عن الطعام، بعد عدم التزام مصلحة السجون بتنفيذ الاتفاق الأخير الذي أبرم بعد اضراب عن الطعام استمر 40 يومًا، سيما ما يتعلق برفع العقوبات عن المضربين وتحسين شروط الزيارات للأهالي والعلاج الطبي للاسرى المرضى وغيرها من القضايا الانسانية”.
ودعا قراقع إلى “حماية شعبية وإنسانية للاسرى ودعمهم قانونيًا في ظل حالة استهداف سياسي إسرائيلي لحقوقهم وكرامتهم الانسانية”.
وقال قراقع أن “الحركة الاسيرة دخلت مرحلة خطيرة بعد الاضراب عن الطعام الذي استمر 41 يومًا من 17/4 حتى 27/5/2017، بسبب نزعة انتقام تقوم بها إدارة السجون تجاه الأسرى، والمماطلة بعدم تنفيذ التفاهمات التي ابُرمت مع الأسرى بخصوص تحسين شروط الحياة الانسانية والمعيشية”.
تصريحات قراقع جاءت خلال استقباله الأسير المحرر ساهر شواورة منسكان بيت لحم الذي قضى 14 عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني، وخلال استقبال قراقع وقدورة فارس رئيس نادي الأسير للأسير المحرر خير أبو رجيلة من قرية عطارة قضاء رام الله الذي قضى 12 عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني.