بدءًا من شهر تموز يوليو القادم ستبدأ سلطات الاحتلال تفعيل قرارات ضمّ أكثر من 130 مستوطنة مبنية على أراضي الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني.
يستغلّ نتنياهو التأييد الساحق الذي حظي به في مشروعه الأخير في الكنيست ليعوّض الخسائر السياسية التي حصدها خلال أزمة الحكومة الأخيرة وليثبت للرأي العام الإسرائيلي أنه لا زال هناك بين الشخصيات الإسرائيلية قائدٌ يحمل هم المشروع الصهيوني ويضرب العرب بيدٍ من حديد.
الحكومة الفلسطينية التي سارت في طريق السلام واليد الممدودة مع المحتلّ أوصلت القطار إلى حافّة الهاوية وعند نهاية السكّة أعلنت أنّها تريد إيقافه ولكنّ المكابح معطّلة.
يبقى الرهان على الشعب الفلسطيني الذي لم يرضخ خلال أكثر من 70 عاما للاحتلال ومؤامراته أن يلغي مفاعيل هذا القرار الإجرامي ويعرقل خطة نتنياهو، كيلا تكون فلسطين عام 2020 على موعد مع نكبة جديدة.