تتعرض بلدة العيسوية لملاحقات واعتداءات قاسية تجريها قوات الاحتلال ضد سكانها الفلسطينيين، ولا ينجو حتى الأطفال من هذه الاعتداءات المتواصلة، ومؤخراً، يدرس الأطباء أمر استئصال عين الطفل الجريح مالك عيسى -9 أعوام- الذي أصيب برصاص مطاطي قبل أيام.
وفي بيان صادر عن مستشفى “هداسا” في القدس المحتلة، ورد أن مالك تعرض لإصابة خطيرة بالجمجمة وخضع لعملية جراحية بالرأس علاوة على إصابة بالغة جداً بالعين اليسرى وإصابة متوسطة بالعين اليمنى، منوهاً أن الأطباء سيقررون لاحقاً إن كانت هناك فائدة في إجراء عملية بالعين اليسرى.
وأوضح الناشط المقدسي محمد خضر أبو الحمص من العيسوية لـ “القدس العربي” أن البلدة تتعرض لاعتداءات يومية من قبل قوات الاحتلال منذ سنوات طويلة، منوهاً لتصعيد الاعتداءات بشكل غير مسبوق منذ نحو عام، في محاولة لكسر إرادة أهاليها الذين يبلغون حوالي عشرين ألف نسمة.
جدير بالذكر أن أكثر من 15 فلسطينياً من سكان العيسوية أصيب بجراح بالغة في السنوات الخمس الأخيرة، معظمهم فقد عيناً وبات معاقاً بسبب الاعتداء الإجرامي بالرصاص المطاطي.